منوعات
شركة أمريكية للسجائر تقول إنها تعمل على لقاح لفيروس كورونا باستخدام أوراق التبغ
قالت “بريتش أمريكان توباكو”، مُصنِّعة سجائر دانهيل ولاكي سترايك، الأربعاء 1 أبريل/نيسان 2020، إن وحدة التكنولوجيا الحيوية لديها تعمل على لقاح محتمل لفيروس “كوفيد-19” باستخدام بروتينات مستخرجة من أوراق التبغ.
بداية إنتاج لقاح كورونا في يونيو
قالت الشركة إن وحدة كنتاكي للمعالجة الحيوية، التي تعكف على ابتكار اللقاح، قد تنتج ما بين مليون وثلاثة ملايين جرعة أسبوعياً بدءاً من يونيو/حزيران، بدعم من هيئات حكومية وشركات التصنيع المتخصصة.
وقالت الشركة إن كنتاكي للمعالجة الحيوية، وهي قسم من وحدة رينولدز أمريكان التابعة للشركة في الولايات المتحدة، ستبتكر اللقاح دون استهداف الربح.
يستخدم اللقاح، الذي يخضع حالياً للاختبارات ما قبل السريرية، جزءاً مستنسخاً من التسلسل الجيني لـ”كوفيد-19″، لتخليق مستضد يجري إدخاله بعد ذلك في نباتات التبغ للتكاثر.
وقالت الشركة إنها تعمل مع إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على الخطوات المقبلة، وتتواصل أيضاً مع السلطات الصحية في بريطانيا؛ لإخضاع لقاحها للدراسات السريرية في أقرب وقت ممكن.
“الصحة العالمية” لها رأي آخر
من جهته قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان، إن هناك عدداً من اللقاحات قيد التطوير، لكن لم تبدأ التجارب في الولايات المتحدة إلا على لقاح واحد. ورداً على سؤال عن الوقت الذي سيستغرقه توفير هذا اللقاح في بريطانيا، قال إنه ينبغي للناس التحلي بالواقعية.
كما أوضح رايان قائلاً:”علينا التأكد من أنه آمن تماماً… نتحدث عن عام على الأقل”، وأضاف أن “اللقاحات ستتوافر، لكن علينا الآن فعل ما ينبغي لنا فعله”.
كما أشار إلى أنَّ فرض العزل الصحي ليس كافياً لهزيمة فيروس كورونا، مضيفاً أن هناك حاجة لوجود تدابير للصحة العامة تحول دون عودة ظهور الفيروس فيما بعد.
رايان قال في مقابلة مع برنامج “آندرو مار شو” على تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): “ما نحتاجه بحق هو العثور على المرضى ومن يحملون الفيروس وعزلهم، والعثور على من خالطوهم وعزلهم”. وأضاف: “إذا لم تكن هناك تدابير قوية للصحة العامة الآن، فإن الخطر هو عودة المرض من جديد عند رفع هذه القيود على الحركة وقرارات الإغلاق”.
كما أوضح أن الصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية التي اتخذت إلى جانب القيود تدابير مشددة لفحص كل شخص يُشتبه في إصابته، تمثل نماذج يحتذى بها لأوروبا، التي قالت المنظمة إنها حلت محل آسيا وأصبحت مركز الوباء. وأضاف “بمجرد أن نتجاوز العدوى، علينا ملاحقة الفيروس. علينا نقل المعركة إلى الفيروس”.