دولي
تفاعل واسع مع لاجئ سوري حرمته السويد من أطفاله (شاهد)
تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع عائلة سورية، حرمتها الحكومة السويدية من أطفالها الخمسة، بدعوى أن العائلة غير مؤهلة لتربيتهم.
وقال دياب طلال والد الأطفال إن مجلس الخدمات الاجتماعية، أو ما يعرف في السويد بـ “السوسيال”، حرمه وزوجته أمل شيخو من أطفاله الخمسة، لأنه يرى الزوجين غير مؤهلين لتربية الأولاد.
وأوضح دياب أنه وصل برفقة عائلته عام 2017 إلى مدينة كالس في مقاطعة نوربوتن في شمال السويد، قادما من لبنان ضمن برنامج إعادة التوطين التابع للأمم المتحدة.
وأضاف في تصريحات لـ”تلفزيون سوريا”: “في أول ثمانية أشهر من وصولنا إلى السويد أصبت أنا وزوجتي بحالة من الاكتئاب، لأننا كنا حديثي عهد في هذه البلاد، ولم نعرف كيفية التواصل مع السويديين، لا سيما أننا أميّان ونعيش في مدينة شمال السويد تصل درجة الحرارة فيها إلى أقل من أربعين تحت الصفر في الشتاء”.
وقال دياب: “في أحد الأيام شاهدت إحدى جاراتنا زوجتي أمل شيخو في غرفة الغسيل المشتركة تبكي، فقامت بالاتصال بمكتب “السوسيال” الذي قام بمتابعة الموضوع والتحقيق مع الأطفال في المدرسة لمعرفة ما إذا تعرضوا للضرب أم لا وحينئذ قالت لهم ابنتي ضحى بأن “أمي ضربتني””.