عربي
مستوطنون إسرائيليون يحرقون أجزاءً من مسجد شمالي الضفة
أقدم مستوطنون إسرائيليون، الخميس، على إحراق أجزاء من مسجد، شمالي الضفة الغربية، وخطّ شعارات “عنصرية” على جدرانه.
وقال الشيخ فتحي الحايك، من سكان قرية “زيتا جماعين”، جنوبي نابلس، لوكالة الأناضول إن المسجد المستهدف هو مسجد “عباد الرحمن”، ويقع وسط القرية.
وأضاف أن المستوطنين سكبوا على السجاد، خارج المسجد، مادة مشتعلة، ثم أضرموا فيها النيران.
وقال الحايك إن “كتابات عنصرية باللغة العِبرية، تتوعد العرب بالانتقام، خُطت على أحد جدران المسجد”.
من جهته، استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، حاتم البكري، إضرام النار في أجزاء من المسجد.
وقال في بيان، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن “اعتداءات الاحتلال تصاعدت في الآونة الأخيرة من هدم وحرق لدور العبادة، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة لكونها تأتي ضمن مسلسل عنصري يظهر فيه مدى استهتار الاحتلال الصهيوني بالمقدسات وبحياة أبناء شعبنا”.
ودعا البكري “المؤسسات الدولية المعنية بالسلام وبحقوق الإنسان وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو إلى متابعة جرائم المستوطنين ضد المقدسات الإسلامية وأن تمنع استمرار حدوثها”.
ووفق معطيات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اطلعت عليها الأناضول، نفذ مستوطنون إسرائيليون 107 اعتداءات ضد فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية منذ بداية العام وحتى 7 مارس/آذار الجاري.
ويعيش حوالي 650 ألف إسرائيلي في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية.