Connect with us

صحة

7 أماكن لا يجب وضع الهاتف المحمول بها لحماية الجسم

Published

on

تزداد مخاطر استعمال الهواتف المحمولة مع انتشار أعدادها حيث يمتلك الملايين من الناس أجهزة خاصة، ما يجعل الهواتف توضع في أماكن شديدة القرب من الأجسام البشرية.

وتواصل فرق الباحثين تطوير الدراسات لتحديد المخاطر الناجمة عن الاستعمال المستمر للهواتف المحمولة.

وتصدر الهواتف المحمولة إشعاعات ضارة عن طريق إرسال واستقبال نوع من الإشعاع يسمى “إي إم إف”، أو الإشعاع الكهرومغناطيسي.

ولا يقتصر الهاتف على إصدار هذا الإشعاع فقط، بل يصدر إشعاعات أخرى مثل شبكة الإنترنت “واي فاي”، والبلوتوث، ونظام تحديد المواقع العالمي”جي بي أس”. وجميع ما سبق يعد مصادر مختلفة للإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الهاتف عندما يكون قيد التشغيل.

وأمام هذه المخاطر التي قد تهدد السلامة الجسدية للمستخدمين على المدى المتوسط والطويل، حددت مجموعة من الدراسات 7 أماكن يجب تجنب وضع هاتفك المحمول بها لضمان السلامة.
الجيب الأمامي

يلجأ الرجال عادة إلى وضع الهواتف المحمولة في الجيوب خاصة الأمامية منها، لعدم حملهم حقائب يدوية مقارنة بالنساء، الأمر الذي يمكن يمكن أن يسبب ذلك مشكلات صحية خاصة بالذكورة، بسبب الإشعاع الكهرومغناطيسي، بحسب مقال علمي نُشر بموقع “هيفيساسا”.

كما كشفت دراسة حديثة أجرتها المكتبة الوطنية للطب، التابعة لمعاهد الصحة الأمريكية، عن ارتباط بين التعرض لإشعاع الهاتف المحمول ومستوى تجزئة “تفتيت” الحمض النووي وانخفاض حركة الحيوانات المنوية.

تحت الوسادة

يضع بعض الأشخاص هواتفهم تحت الوسادة بعد ضبط خاصية المنبه، وهو ما يثمل أمرا في غاية الخطورة إذ يتعرض رأسك للإشعاعات الكهرومغناطيسية خلال ساعات النوم، ومع الوقت يصاب المستخدم بصداع متكرر وغثيان مستمر.

كما أن هناك سيناريو آخر أكثر قتامة هو انبعاث الحرارة من الهاتف تحت الوسادة، ومع انعدام تسريب الحرارة بسبب ضغط الوسادة قد ينفجر الهاتف.

عند الأطفال

يترك بعض الأولياء هواتفهم في عربة الأطفال، ما يعرضهم للموجات الكهرومغناطيسية، التي يمكن أن تؤدي إلى مشكلات سلوكية في عمر ما قبل المدرسة.

إلى جانب ما سبق، كشفت مكتبة الطب الأمريكية أن استخدام الهاتف الخلوي كان مرتبطًا بمشكلات سلوكية للأطفال عند سن 7 سنوات.

الحمامات

نبهت دراسة أخرى للمكتبة الأمريكية إلى خطورة الذهاب بالهاتف إلى الحمام، إذ سيؤدي هذا إلى استقرار البكتيريا على سطح الهاتف، كما أن الجراثيم في الهواء يمكن أن تتلامس مع الجهاز.

جيوب البنطال

أشارت نتائج دراسة أجراها موقع “ويب أم دي” أن الاحتفاظ بالهاتف في جيوب البنطال يؤثر سلبا على كثافة العظام، هو ما يعني التعرض لهشاشة العظام خاصة مرحلة الشباب.

البشرة

وأثبتت دراسة أخرى أن وضع الهاتف على الوجه يزيد من احتمالية انتقال البكتيريا والفيروسات من الجهاز إلى البشرة، ما يسبب لاحقا مشكلات جلدية مثل حب الشباب.

وينصح الخبراء بوضع الهاتف على مسافة 1.5 سنتيمتر على الأقل من الوجه أثناء إجراء المكالمات، أما إذا كان هناك ضرورة لملاصقة الهاتف للبشرة، فيجب الاهتمام بتنظيفها بمناديل مبللة مضادة للبكتيريا.

السرير

أفاد مركز “بيو للأبحاث” إلى أن حوالي 90 بالمئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما ينامون وهواتفهم على أسرتهم أو بجوارهم مباشرة.

في المقابل، ينصح الباحثون بترك الهاتف على الأرض، خلال ساعات النوم، لاسيما عندما يكون الجهاز قيد الشحن، لتجنب التعرض للإشعاعات لمدة تتراوح من 6 و9 ساعات.

فيسبوك

Advertisement