Connect with us

سينما وتلفزيون

سخرية واسعة من مشهد رومانسي لـ” أم بشير” والشيخ في باب الحارة |فيديو

Published

on

اجتاحت موجة كبيرة من السخرية حسابات السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد إعادة نشر مقطع مصور لمسلسل باب الحارة، يجمع شخصية “الشيخ عبد العليم”، مع شخصية “أم بشير” في “مشهد رومانسي”.

المشهد المأخوذ عن إحدى حلقات الجزء الحادي عشر من مسلسل باب الحارة، يظهر “الشيخ عبد العليم”، الذي أدى دوره الممثل عادل علي، بطلب يد “أم بشير”، التي أدَّت دورها الممثلة سحر فوزي، للزواج بعد وفاة زوجاته الأربع، حيث يطرق بابها ويسألها إذا ما كانت توافق على الزواج منه.

وأظهر المشهد ارتباك “أم بشير” من سؤال “الشيخ عبد العليم”، ليطلب منها الأخير التريث في منحه الإجابة، ثم يتجه بعيداً ويلتفت إليها وينظر إليها بنظرة “حب وعشق”.

وأثار المشهد سخرية واسعة من تناقضات المسلسل التي أظهرت تغييراً كبيراً في العادات والأعراف مع الأجزاء السابقة من المسلسل، وخاصة شخصية الشيخ.

ولم يسلم المشهد من التعليقات الناقدة، فكتب أحد الأشخاص: “والله أحب أشكر كل الشخصيات الكبيرة بالأجزاء الأولى اللي رفضوا يكملون تمثيل هالمسلسل الفاشل”.

وأضاف آخر ساخراً: “يا باطل عليك يا شيخ يا حيف على الرجال وينك يا أبو بشير تعال اسمع هالسمعة”.

وكان مدير عام شركة قبنض للإنتاج والتوزيع الفني، وسيم شبلي، قد أكد أن مسلسل باب الحارة قائم، وسيبقى طالما هناك جمهور يتابعه من سوريا ومن الوطن العربي أجمع.

وعُرض الجزء الأول من مسلسل (باب الحارة) عام 2006، لمخرجه بسام الملا، واستمر بإخراج العمل حتى جزئه التاسع، واستحوذت عليه شركة “قبنض” اعتباراً من الجزء العاشر، بعد خلافات قضائية مع المنتج “الملا”، الذي تخلّى لاحقاً عن إنتاج العمل.

ووصل (باب الحارة) إلى الجزء الحادي عشر الذي عرض في رمضان الماضي، وأعلن منتج العمل، محمد قبنض الذي اشتهر بمقولة “الطبل والزمر ضروري”، عن نيته استمرار العمل في أجزاء جديدة حتى يصل إلى “عالم الخليوي”.

وقال قبنض خلال مقابلة مع صحيفة (الوطن) المقربة من النظام “لن أخرج من باب الحارة، نحن الآن في الجزء الـ 11 وسأوصله للجزء الثلاثين، حتى زمن الهاتف الخليوي، الملايين يريدون استمرار باب الحارة”.

فيسبوك

Advertisement