Connect with us

أخبار السوريين في تركيا

رئيس بلدية هاتاي: السوريون يجيدون الزراعة والتجارة لكنهم منغلقون على بعضهم

Published

on

اللاجئين السوريين

تندرج مسألة اللاجئين السوريين على جدول أعمال الأحزاب السياسية التركية، وفي ظل اقتراب موعد الانتخابات تتشارك الحكومة والمعارضة في ضرورة عودة اللاجئين إلى بلادهم، في حين تختلف وجهات النظر في الطرق التي تساعد في ذلك.

وفي هذا الصدد، أجرى موقع “Hürriyet“، حواراً مع رئيس بلدية هاتاي الكبرى عن حزب الشعب الجمهوري، لوتفو سافاش، تحدثا فيه حول أزمة اللاجئين السوريين في تركيا، وعن السبل التي يجب على كلٍ من الحكومة والمعارضة سلكها لحل هذه المشكلة.

“يجب على جميع القادة أن يجتمعوا معاً لحل المشكلة”

ولفت “سافاش” الانتباه إلى تصريحات السياسيين في تركيا حول اللاجئين السوريين قائلاً: “يجب على الجميع، وخاصة القادة، تجنب التصريحات التي من شأنها خلق الفوضى في البلاد من أجل تحصيل ثلاثة أصوات أخرى في الانتخابات، إذ لا يمكن عمل دعاية انتخابية بهذه الطريقة”.

ودعا “سافاش” السياسيين إلى التنسيق فيما بينهم لإيجاد الخيارات المناسبة لحل مسألة قضية اللاجئين السوريين في البلاد، بقوله: “إنها ليست بالقضية التي يمكن للحكومة أو المعارضة حلها وحدها، إنها قضية وطنية، وقضية دولة، لذا يجب حلها على أساس منصة مشتركة وبتوافق الآراء”.

وتابع: “يجب أن يجتمع تحالف الشعب وتحالف الأمة حول طاولة وإيجاد حل مشترك لهذه القضية، إذا لم يتمكن القادة من الاجتماع من أجل قضية وطنية، فمتى سيلتقون؟ يجب عليهم أن يلتفوا حول الطاولة اليوم قبل الغد”.

أكد في حديثه على أن السوريين قد أتوا إلى تركيا بحكم الأمر الواقع، إلا أنه تجب إعادتهم ضمن ظروف اقتصادية واجتماعية مناسبة تضمن أمنهم، حيث يمكن تحقيق ذلك عبر صرف الأموال التي تصرف على السوريين داخل تركيا في سوريا، مما يسرع ظروف العودة إلى اللاجئين.

وأشار “سافاش” إلى ضرورة عقد سلام مع النظام السوري. وقال: “يجب على الحكومة الآن بناء جسور مع نظام دمشق، سوريا بلد مسلم، وكانت من ضمن أراضينا في العهد العثماني، ولكن الآن ولسبب غير معروف، نرى هاتين الدولتين ضد بعضهما بعضاً، يجب على الحكومة إصلاح هذه المشكلة”.

فيسبوك

Advertisement