طالب تركي يطور الذكاء الصناعي لمساعدة جراحي الدماغ

وصل أميرهان كورتولوش طالب المرحلة الثانوية من إسطنبول، إلى جامعة ستانفورد المرموقة في الولايات المتحدة من خلال مشروع تطوير الذكاء الصناعي الموجه لمساعدة جراحي الدماغ وإرشادهم عن بعد.الذكاء ا

وفاز الطالب البالغ من العمر 18 عاماً وكان يعمل في مشروعه خلال السنوات الثلاث الماضية، باللقب الأول في فئة الهندسة الطبية الحيوية في معرض Regeneron الدولي للعلوم والهندسة في أطلانطا جورجيا، في وقت سابق من هذا الشهر. وحصل بفضل مشروعه أيضاً على منحة كاملةٍ من جامعة ستانفورد.

ويتضمن مشروع كورتولوش الذي يدرس في مدرسة “جغال أوغلو” الثانوية في منطقة “بهجيلي إيفلار” في إسطنبول، صوراً بالرنين المغناطيسي تمت معالجتها وإرسالها إلى نظام ثلاثي الأبعاد، لتوجيه الأطباء العاملين في جراحات الدماغ، كما يمكن أن تساعد الجراحين من خلال نظارات الواقع المعزز، على التدرب على الجراحة ايضاً.

وفي معرض حديثه عن فوزه المبهر قال كورتولوش إنه لطالما أراد أن يكون جراحاً للدماغ، وأثناء عمله في مشروع هندسي قرر نقل خبرته الجديدة إلى هذا المجال، وأضاف: “لدي شغف عميق بجراحة الدماغ وأهتم بالذكاء الصناعي. لذلك أردت الجمع بين المجالين. لقد بحثت في استخدام الذكاء الصناعي في العمليات الجراحية واكتشفت أنه لا توجد أنظمة ذكاء صناعي شاملة مستخدمة في مثل هذه العمليات الجراحية. وأردت أن أكون الأول في هذا المجال”.

ويقدم المشروع الفائز خطة جراحة تتضمن “الحد الأدنى من المخاطر والضرر”، ويسمح للأطباء بفحص أقسام مختلفة من الدماغ والتحقق من الأورام بطريقة أفضل.

وأوضح كورتولوش أن جده هو من حفزه وأثار اهتمامه بالعلوم. وقال: “منذ أن كنت طفلاً، كان جدي يحفزني في المجالات العلمية، وكنا نتحدث دائماً عن العلوم”.

ويتطلع الطالب للدراسة في الولايات المتحدة لكنه يضيف أنه يريد العودة إلى تركيا بمجرد أن يكمل دراسته. قائلاً: “أريد أن أخدم بلدي. وأريد تحسين حياة الناس باستخدام الذكاء الصناعي”. ومن جهة أخرى يطمح كورتولوش في إنشاء شركة تكنولوجيا وممارسة مهنة أكاديمية في الوقت ذاته.