Connect with us

اخبار تركيا بالعربي

انطلاق فعاليات “كور اسطنبول”.. المركز التركي العربي لريادة الأعمال

Published

on

انطلقت صباح اليوم السبت بمدينة إسطنبول التركية، أعمال الافتتاح الرسمي للمركز التركي العربي الأكبر لريادة الأعمال “كور إسطنبول”، بحضور شخصيات بارزة عربية وتركية.

وحضر الافتتاح السفير الكويتي لدى أنقرة غسان الزواوي، وسعد المعتوق مستشار الأمين العام للأمم المتحدة، وفرقان كاركايا نائب رئيس مكتب الاستثمار في رئاسة الجمهورية التركية، وياسين أقطاي مستشار في تركيا، وعثمان تشاليشكان نائبُ رئيسِ اتحادِ رجالِ الأعمال الأتراك (الموسياد)، ونخبة واسعة من المستثمرين ورجال الأعمال والخبراء.

وتعرف مؤسسة كور اسطنبول نفسها على أنها متخصصة في قطاع ريادة الأعمال التركية – العربية تتخذ من إسطنبول مقراً لها، وأسسها نخبة من الشباب التركي – العربي بدعم من رجال أعمال ومنظمات دولية، وهي تعمل على تحقيق تمكين اقتصادي كبير للشباب من الجانبين في مختلف القطاعات الاقتصادية داخل وخارج تركيا.

وتهدف المؤسسة بحسب القائمين عليها، إلى توفير فرص عمل للشبان بمعدل خمسة آلاف فرصة عمل، فضلا عن هدفها للتوسع في تركيا وبالدول العربية الأخرى.

وشهد الافتتاح تخريج الدفعة الأولى من المشاريع الريادية المحتضنة وهي ٢٠ مشروعًا، والإعلان عن المشاريع الخمسة الفائزة في برنامج الاحتضان الأول.

كما أعُلن عن قائمة رواد الأعمال والمشاريع المقبولة في الدفعة الثانية من برنامج الاحتضان وعددها ٢٥ مشروعًا.

من جانبه قال سلام أحمد المدير التنفيذي للمؤسسة: “جاءت اليوم كور اسطنبول لتأخذ على عاتقها تأسيس مجتمع شبابي مهتم ومتخصص بقطاع ريادة الأعمال في تركيا، يساهم في تأسيس شركات ناشئة قادرة على اختراق السوق وتحقيق نجاحات على المستويات المحلية والاقليمية والعالمية، ومن ثم المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية داخل تركيا وخارجها في البلدان المنكوبة”.

وأضاف: “تعمل مؤسستنا على تأهيل الشباب لسوق العمل، وربطهم بالفرص، والشركات والخبراء، وفتح المجال أمامهم للإبداع الوظيفي في جميع القطاعات الاقتصادية”.

وتابع: “لأن هذه المهمة غير عادية، لأنها تتعلق بتأسيس مجتمع خاص ومتفاعل، كانت الحاجة لتأسيس أكبر مساحة عمل تركية – عربية مشتركة في تركيا، فكانت مساحة كور إسطنبول للأعمال والتي تمتد على مساحة 1200 م2، وسط مدينة اسطنبول”.

أما سفير دولة الكويت غسان الزواوي فقال: “هناك كثير من التحديات السياسية والاقتصادية، والعالم لا يزال يعاني من الأزمة الاقتصادية، وأن تأتي المبادرة في بلد منحه الله بالموارد والبشر والقيادة هو توفيق من الله وأسال الله التوفيق”.

فيسبوك

Advertisement