منوعات
تفاصيل مقتل الاعلاميه شيماء جمال
كشفت التحقيقات التي تجريها أجهزة الأمن المصرية عن تفاصيل مثيرة حول مقتل المذيعة المصرية شيماء جمال، بعد العثور عليها جثة هامدة.
وبعد تحريات الأجهزة الأمنية في الجيزة تم الكشف عن أن المذيعة قتلها زوجها، وهو مستشار في إحدى الجهات القضائية البارزة في مصر، بسبب خلاف بينهما، بعد أن هددته بإخبار زوجته الأولى بزواجها منه، خاصة أنه تزوجها عرفياً منذ سنوات قليلة.
بلاغ عار عن الصحة
القصة بدأت عندما أقدم زوجها على تقديم بلاغ إلى قسم شرطة مدينة السادس من أكتوبر، باختفاء زوجته المذيعة شيماء جمال، بعد تغيبها عنه لفترة طويلة بعد خروجهما لشراء بعض الأشياء.
ولكن تحقيقات الأجهزة الأمنية كشفت حقيقة الواقعة بعد مراجعة تفاصيل حياة المذيعة وعلاقتها بزوجها، لتكشف التحريات عدم صدق رواية الزوج، ومع استمرار عملية البحث حضر أحد الأشخاص إلى قسم الشرطة ليبلغ عن علمه بتفاصيل جديدة.
وكانت المفاجأة المدوية التي فجرها هذا الشاهد أمام جهات التحقيق أن زوجها قتلها، وأنه يعلم مكان جثتها، حيث كان شريكاً في الجريمة.
تشوه الجثة
وتوجهت قوة أمنية برفقة شريك الزوج المتهم إلى مزرعة في مدينة البدرشين، وأرشد عن مكان دفن الجثة في حديقة المزرعة، وتم استخراجها بحضور الطبيب الشرعي، ليتبين وجود تشوه بملامحها وتهشم بعظام الجمجمة.
وبينت التحقيقات أن المجني عليها زوجة ثانية للمتهم، وأنها كانت ترغب في إعلان زواجهما العرفي، إلا أنه كان يرفض، فهددته بإخبار زوجته الأولى وأسرته، ما أثار غضبه فنشبت بينهما مشادة كلامية.
وروت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما قام به المتهم، حيث فكر في وسيلة للتخلص من تهديدات زوجته، فاستأجر مزرعة في منطقة البدرشين، وأوهمها أنه اشتراها لها لإرضائها بعد المشاجرة الأخيرة بينهما.
وأثناء تواجدهما بداخلها تجددت خلافاتهما مرة أخرى، فأخرج سلاحه «طبنجة» وسدد لها ضربة على الرأس بمقبض السلاح، ثم سكب على وجهها ماء نار، واستعان بآخر لدفنها في حديقة المزرعة، ولجأ إلى حيلة البلاغ باختفائها لإبعاد الشبهة عنه.