تركيا الآن
تعرف على أفضل 10 نكهات للآيس كريم في تركيا
يحب الأتراك المثلجات ويصنعونها بشكل فريد حقاً مع الكثير من النكهات المفضلة الخاصة التي ربما لا يمكن توقعها. كما أن موسم الصيف بالنسبة للأتراك، يدور حول تناول المثلجات إذ يتوقف الكثيرون في هذا الفصل عن تناول الحلويات الرائعة ويستبدلونها بنكهات المثلجات المتنوعة قبل أن يعودوا لها في أشهر الشتاء.
وتنتشر في موسم الصيف الكثير من محلات بيع المثلجات وتصبح شائعةً في كل زقاق في البلاد تقريباً.
ويقدم هذا المقال أشهر 10 نكهات للمثلجات في تركيا.
مثلجات اللوز
أتاحت لي دراسة استقصائية شملت 10 محلات مختلفة لبيع المثلجات والتي تقع في وجهات مختلفة في منطقة بحر إيجه الإجابة على السؤال التقليدي: ما هي نكهة المثلجات المفضلة لدى الأتراك؟ وجاءني الجواب بأغلبية ساحقة دون منازع أنها نكهة اللوز، حيث تتكون من قاعدة كريمية محلاة بالعسل تضم الكثير من اللوز المبشور الذي يترك أثراً لا يمكن مقاومته حتى بعد ابتلاعه.
مثلجات القيمق أو القشطة
وهي عبارة عن “كريم متخثر”يكافئ نكهة الفانيليا الأساسية، ولكنها لا تحتوي على الفانيليا. ومن المدهش أن الحصول على مثلجات بنكهة الفانيليا الشائعة في الكثير من البلدان أمر نادر في تركيا، لأن مثلجات القشطة تمثل أساس النكهة الأصلية في البلاد وهي منتشرة في كل مكان ومذاقها غني وحلو ودسم.
مثلجات بنكهة الحليب المطعم بالمستكة الخام
لا ينبغي الخلط بين نكهة المستكة الخام وبين العلكة، والمثلجات التي تحمل هذه النكهة تعكس طعم المستكة الخام، وهي واحدة من أفضل النكهات للأتراك وتتصف بأنها مزيج أبيض نقي ودسم يشبه تماماً نكهة القشطة ذات المذاق المعتدل.
مثلجات الشوكولا
قد لا يفضل محبو رقائق الشوكولا المثلجات التركية بنكهة الشوكولا لأنها لا تحوي أي منها، وإنما تأتي مثلجات الشوكولا التركية ببساطة قشديةً ولون الشوكولا فيها غني داكن. ويمكن مصادفة مجموعة متنوعة من رقائق الشوكولا، خاصة في أكشاك المثلجات الأكبر حجماً.
مثلجات الكراميل
وهي عبارة عن مزيج بين الشوكولا والكراميل الذي يوصف بأنه نوع كريمي ذهبي لا يتمتع بالكثير من الحلاوة بل هو أقرب للنكهة الكلاسيكية، وتعد هذه المثلجات من الأنواع المفضلة جداً في تركيا.مثلجات البطيخ
يحب الأتراك في الواقع نكهات الفاكهة الطازجة ووفقاً للبائعين الذين استطلعت آرائهم، فإن من أفضل أنواع الفاكهة المثلجة لدى الأتراك هو البطيخ.
مثلجات الفستق الحلبي
عندما تصادف مثلجات بلون أخضر في تركيا، يمكن أن تثق أنها بنكهة الفستق وليست بأي حال من الأحوال بنكهة النعناع التي قد يخطئ الآخرون بها عن غير قصد. ويعشق الأتراك هذه النكهة إضافةً لنكهة الجوز التي أصبحت شائعةً في المثلجات التركية.
مثلجات الكرز الأسود
ويُعرف باللغة التركية باسم “فيشنة”، ونكهته مفضلة جداً بل تصنف كواحدة من النكهات الأساسية المتوفرة في أي براد مثلجات في كافة أنحاء البلاد.
مثلجات الليمون
وبالمثل فإن الليمون الذي يطلق عليه اسم “ليمون” في اللغة التركية، هو نكهة منعشة وممتعة ومثلجاته معروضة دائماً بصفتها نكهة فاكهية مفضلة في الصيف للعديد من الأتراك.
مثلجات الفراولة
في حين أن مثلجات الفراولة شائعة بالتأكيد، فإن العديد من صالات بيع المثلجات تقدم أيضاً عدداً من الخيارات المختلفة بنكهة التوت مثل “آهو دود” و”قره دود” و”بوغورتلان” وهو البلاك بيري.ومع أن النكهات العشر المذكورة أعلاه شائعة عند بائعي المثلجات التقليديين المحليين، إلا أن العديد منهم يقدمون أيضاً مجموعة واسعة من نكهات الفواكه الإضافية المفضلة، وتشمل نكهة الدراق والمشمش والبرتقال والموز وحتى التين والجوز.
تركيبة خاصة من المثلجات التركية
بالرغم من أن المثلجات التركية قد تبدو بسيطةً، إلا أنها في الواقع ليست كذلك، وهو ما تعلمته من محلات “تيكين أوسطة” التي تقدم مثلجات خاصة مصنوعة من حليب الماعز الصافي، مع وجود فروع عديدة لهم منتشرة في بحر إيجة. وتعتبر التركيبة الخاصة للمثلجات التركية التقليدية هي خلاصة حليب الماعز الطازج المغلي والمبرد مع جذر الأوركيد المستكي.
وتشتهر المثلجات التركية بأنها تقطع بسكين الجزار، كما أنها أكثر مرونة وأقل عرضة للذوبان نسبياً، وذلك بسبب التقليب الشديد والتمديد أثناء تحضيرها. ويبدو هذا واضحاً بشكل خاص في مثلجات مرعش، التي يعرف الكثيرون أنها تحضر من خلال عمليات دق وطحن قبل أن تُسكب في مخاريط من البسكويت في عرض سحري للبراعة.
أفلام المثلجات التركية الرائعة
يستند فيلم “Turkish Ice–Cream” المنتج عام 2019 إلى قصة حقيقية لبائِعَي مثلجات تركيين علقا في أستراليا خلال حملة “غاليبولي” وكيف باعا المثلجات من عربة في شوارع دولة كانت تُشن فيها دعاية ضد الشعب التركي.كما تدور أحداث فيلم “I Scream، Ice Cream” حول فن السينما أكثر من تناول المثلجات، وكان في الواقع المنافس على جائزة الأوسكار في تركيا عام 2007 بعد عام من طرحه. لكن الفيلم الذي أخرجه يوكسيل أكسو، الذي ينحدر من المنطقة، يروي قصة حياة بائع مثلجات في موغلا جنوب تركيا، لا سيما التحديات التي واجهته بسبب دراجته المسروقة.