دولي
إبعاد طفل تركي في ألمانيا عن والديه وتسليمه لزوجين مثليين
أصدرت هيئة مكاتب الشباب الألماني قرارًا يقضي بأخذ الطفل التركي “أمير” من والديه “مصطفى يولال” و”آيجول كوجوك بييق” وتسليمه لزوجين مثليين.
وقد أبدى الزوجان التركيان استياءهما من هذا القرار، وتعليقًا عليه أفادت والدة الطفل “كوجوك بييق” بأن هيئة مكاتب الشباب اللألماني تهدف إلى أخذ الأطفال من عائلاتهم، حيث قالت:
“إن الهدف من مكاتب الشباب الألماني هو أخذ اطفالنا بعيدًا عنَّا، والأسر هنا تتعرض لضغوط وتهديدات مستمرة”.
من جانبه، أعرب والد الطفل “يولال” عن رغبته في تسليم طفله لأسرة تركية مسلمة، إذ علق قائلًا:
“سنرفع دعوى قضائية ضد القرا، فأخذ الطفل إلى الكنيسة حرية في رأيهم، ولكن تحدث أمه معه باللغة التركية وندائه بكلمة (يا بني) ممنوع”.
ويشار إلى أن أخذ الطفل من والديه كان بحجة أنه يعاني من إعاقات في النمو، وأن والدته تعاني من اضطرابات نفسية، ولكن تم تسليم الطفل لزوجين مثليين.
ولفت “يولال” إلى أن إجراءات المحاكمة قد بدأت بالفعل، وأردف بالقول:
“إن أي زوجين مثليين بمثابة عائلة حسب القانون الألماني، وإذا عبرنا عن رفضنا لهذه الظاهرة أو إذا قلنا لا يمكن للمثليين تشكيل عائلة فإننا سنتعرض للمساءلة القانونية ويتم تجريمنا”.
وأضاف يولال: ” لقد طالبنا بتسليم طفلنا لعائلة تركية مسلمة، لأننا لا نريد له أن يكون عند المثليين، وسنرفع دعوى قضائية أخرى بهذا الصدد، ولذلك فنحن بحاجة إلى الدعم، ونأمل ألا نبقى وحيدين في هذه الدعوى القضائية”.
واللافت أن مكتب الشباب الألماني في مدينة “آخن” عندما أخذ الطفل لم تسمح لوالدة الطفل “كوجوك بييق” بإرضاع طفلها وقال الموظفون هناك بأنهم سيقدمون للطفل حليبًا صناعيًا.
كما أكد والد الطفل “يولال” أفاد بأن موظفي القنصلية التركية يقدمون له المساعدة باستمرار، وختم حديثه قائلًا:
“نريد أن نعبر للرأي العام كيف تعمل هئية مكاتب الشباب الألماني بشتى الطرق الملتوية على أخذ الأطفال الأجانب من عائلاتهم، ونأمل أن نحظى بدعم الجميع”.
المصدر : صحيفة يني شفق