Connect with us

أخبار السوريين في تركيا

ماذا يعني إطلاق “قافلة” هجرة سورية من تركيا إلى أوروبا؟

Published

on

أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا

أحدثت حملة “قافلة النور” التي أطلقها لاجئون سوريون في تركيا على مواقع التواصل الاجتماعي، انقساما كبيراً، بدا واضحاً من خلال تأييد البعض للقافلة، وتحذيرات مقابلة.

وكان نشطاء قد أطلقوا الحملة بهدف تنظيم رحلة هجرة جماعية من تركيا إلى أوروبا عبر اليونان وبلغاريا، وقالوا إن عدد المسجلين لديهم تجاوز حاجز الـ60 ألفا.

وذكر حساب الحملة على “فيسبوك” أن القائمين ينسقون لضمان سلامة القافلة، ويعملون على الحصول على ضمانات بعدم التعرض للمشاركين.

وأكدت أن السوريين وحدهم هم من يستطيعون المشاركة، طالبة من السوريين المقيمين في الدول الأوروبية دعم القافلة بكل الوسائل المتاحة، وتشكيل لجان لمساعدة المشاركين في الحملة.

 

وأضافت أنه حتى الآن لم يتم تحديد الوجهة والتوقيت لانطلاقة الحملة التي تشكلت نتيجة الظروف التي يتعرض لها السوريون في تركيا جراء زيادة الحالات العنصرية وتدني الحالة المعيشية، على حد تعبير الصفحة.

ولأسباب أمنية، يرفض المشرفون على الحملة الكشف عن هويتهم، كما أوضح أحدهم

البحث عن خلاص

ويقول الناشط الحقوقي السوري تامر تركماني، إن القائمين على الحملة هم شبان في تركيا، أنهكهم الوضع المعيشي في تركيا، وظروف العمل، وإجراءات “التضييق”، دون وجود جهة سورية حقيقية تمثلهم، وتؤمن لهم الحماية من الابتزاز والعنصرية.

وأضاف تركماني لـ”عربي21” وهو مؤسس الأرشيف السوري، أن فكرة الحملة قائمة أساساً حيث تقوم مجموعات من اللاجئين (10 إلى 20) بتنظيم رحلات جماعية نحو أوروبا من تركيا، وهي الرحلة الشاقة التي قد تمتد إلى شهرين للوصول إلى بلدان التوطين.

 

وتابع بأن فشل غالبية الرحلات تلك، ولّد فكرة تشكيل قافلة كبيرة، لأسباب منها لفت أنظار العالم إلى معاناة اللاجئين السوريين في تركيا، مضيفاً أن “القافلة جاءت نتيجة المعاناة في تركيا وفي طريق الهجرة أيضاً في غابات اليونان وبلغاريا”.

وبحسب تركماني، فإن تسيير القافلة لا يعني وصول كل هذه الأعداد إلى أوروبا، لافتاً إلى الأخطار التي قد يتعرضون لها، مختتماً بقوله: “الانتهاكات التي تسجل تباعا ضد اللاجئين في تركيا تدفع نحو أي خيار متاح للخلاص”.

أداة ضغط

ويرى المدير التنفيذي لمنظمة “سوريون من أجل العدالة والحقيقة” بسام الأحمد، أن الحملة هي أداة للضغط على تركيا لوقف عمليات الترحيل القسري إلى الشمال السوري، ومكافحة الحملات العنصرية ضد اللاجئين.

ويضيف لـ”عربي21″ أن الحملة كذلك شكل من أشكال الاحتجاج على المعاملة “غير الإنسانية” التي يتعرض لها المهاجرون أثناء طريقهم إلى بلدان التوطين، مختتماً بأنه “بالتأكيد لن يُسمح لهذا العدد الكبير بالعبور، خاصة أن هناك اتفاقيات بين تركيا والاتحاد الأوروبي لا تسمح بذلك”.

 

في المقابل، شكك الباحث السوري أحمد السعيد في الحملة، مؤكداً أن حالها سوف ينتهي إلى الفشل كما انتهت الحملات السابقة.

وقال لـ”عربي21″ إنه حتى وإن لم تعارض تركيا القافلة، فإن حرس الحدود اليوناني والبلغاري لن يسمح بدخول هذه الأعداد الكبيرة، وبالتالي فإن الحملة من شأنها توريط عدد كبير من اللاجئين السوريين الذين يبحثون عن وطن بديل، كما يقول السعيد.

 

وفي شباط/ فبراير 2019، أطلق ناشطون سوريون حملة مشابهة تحت مسمى “قافلة الأمل”، لكنه تم إلغاء الفكرة بسبب “حرفها عن هدفها الإنساني، ودعمها مِن أطراف مناهضة لتركيا”، وفق تأكيد سابق للمنسق الإعلامي للحملة أنس بدوي.

فيسبوك

Advertisement
منوعاتساعتين ago

لتحديث بيانات النازحين .. رابط تحميل تطبيق الأونروا للهاتف المحمول

لايف ستايلساعتين ago

تناول نصف خيارة يوميا.. لن تتوقع ما تفعله بجسمك

تركيا الآنساعتين ago

الثلوج قادمة إلى تركيا نهاية هذا الأسبوع

منوعاتساعتين ago

انطلاق توزيع المساعدات الغذائية للأسر المحتاجة بالتعاون مع الأونروا – سارع بالتسجيل الآن

منوعاتساعتين ago

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

منوعات5 ساعات ago

يؤمن حياتها.. أبرز المعلومات عن الاتفاق السري بين كريستيانو رونالدو وجورجينا

أخر الأخبار5 ساعات ago

البنك المركزي يعلن عن قراره بشأن سعر الفائدة

الجاليات العربية5 ساعات ago

انخفاض عدد السوريين من حملة بطاقة “الكيملك” في تركيا إلى هذا العدد

الجاليات العربية10 ساعات ago

الغاء البصمة الشهرية لهذه الفئة من السوريين في ولاية غازي عنتاب

تركيا الآن10 ساعات ago

تحذير عاجل من عواصف قوية في إسطنبول وشركة الغاز توصي المواطنين بهذا الأمر